الحزام الناري وعلاجه.. تلك هي الكلمات التي يبحث عنها الكثيرون عند ظهور طفح جلدي يصاحبه ألم وحرقان في أحد مناطق الجسم المختلفة.
ويعتبر الحزام الناري من الأمراض المزعجة التي تسبب آلامًا قوية لصاحبها، وتمنعه من ممارسة حياته اليومية بشكل طبيعي.
الدكتور ممدوح الشال -استشارى علاج الألم والألم المزمن- يرصد لكم في هذا المقال كل ما تريد معرفته عن الحزام الناري وعلاجه وأهم الأعراض المصاحبة لهذا المرض وكيفية التعامل معه.
ما هو مرض الحزام الناري : أحد الأمراض الجلدية الناتجة عن عدوى فيروسية تتسبب في ظهور طفح جلدي وبثور مؤلمة، ويمكن أن يظهر في أماكن مختلفة بالجسم، مثل الرقبة والوجه، لكن منطقة الخصر وأحد جانبيه هي أكثر الأماكن التي تصاب بهذا المرض.
ويرتبط الحزام الناري بالجدري المائي، وكثيرًا ما يظهر الحزام الناري بعد التعافي من الجدري، فالفيروس قد يظل غير نشط في النسيج
العصبي حتى يستعيد نشاطه من جديد، مما يتسبب في الإصابة بالحزام الناري.
يؤكد الدكتور ممدوح الشال، أن هذه الأعراض تعتبر دليلًا واضحًا على الإصابة بالحزام الناري، وتحتاج للعلاج الفوري:
في أغلب الحالات تستمر أعراض الحزام الناري لمدة ما بين 7 إلى 10 أيام، وبعدها تبدأ في الاختفاء تدريجيًا، لكن مع الوضع في الاعتبار أنها قد تترك آثارًا وندبات صغيرة.
يوضح لكم الدكتور ممدوح الشال أهم الأسباب الرئيسية وراء الإصابة بالحزام الناري، وهي:
الحزام الناري وعلاجه يكون عن طريق التالي:
ويؤكد الدكتور ممدوح الشال أن العلاج يفضل أن يكون في الثلاثة أيام الأولى من الإصابة لتخفيف حدة الألم، خاصة أن العلاج بعد هذه المدة لا يكون مجديًا بالشكل الكافي.
علاج الام الحزام الناري عادة ما تكون بالطرق التالية:
الحزام الناري وعلاجه أمر غاية في الأهمية، فإذا لم يتم الاعتناء به سيتطور الأمر ويسبب العديد من المضاعفات المزعجة، لذلك ينصح
الدكتور ممدوح الشال بضرورة الذهاب للطبيب لاختيار العلاج المناسب والتخلص من هذا المرض، ومن أبرز هذه المضاعفات:
ويؤكد الدكتور ممدوح الشال أن هذه المضاعفات لا تصيب عددًا كبيرًا من الحالات، لكن الإهمال في العلاج هو الأمر الذي يؤدي
للتعرض لهذه المضاعفات.
الحزام الناري من الأمراض الفيروسية المعدية، فمن الممكن أن تنتقل العدوى بالحزام الناري بين شخص وآخر عن طريق ملامسة البثور
الموجودة على الطفح الجلدي.
ويعتبر كبار السن والحوامل وأصحاب المناعة الضعيفة هم أكثر الأشخاص عرضة للعدوى بالحزام الناري من غيرهم.
في المراحل السنية الصغيرة يعتبر تطعيم الجدري أمرًا إلزاميًا لأنه يقلل من خطر الإصابة بالحزام الناري، ويمكن للأشخاص الكبار
الحصول على هذا التطعيم حال عدم الحصول عليه في المراحل الأولى بعد الولادة.
الحصول على لقاح الحزام الناري يساهم في تقليل خطر الإصابة بهذا المرض، ولكن بجانب ذلك يجب الابتعاد وعدم ملامسة مريض
الحزام الناري أو أي من الأدوات التي يستعملها.
الحزام الناري وعلاجه يتطلب الاعتماد على طبيب له ما يكفي من الخبرة والكفاءة المهنية، لذلك عليك بالاعتماد على الدكتور ممدوح الشال ، أفضل طبيب متخصص في هذا المجال، لما يتمتع به من سيرة ذاتية كبيرة، وهي كالتالي:
إذا كنت تبحث عن أفضل دكتور لعلاج الحزام الناري فلا تتردد بالاتصال بعيادة الدكتور ممدوح الشال على الأرقام الموجودة على موقعنا، أو زيارة صفحاتنا على مواقع التواصل الاجتماعي.
“خطوة واحدة تفصلك عن الراحة.. احجز موعدك الآن مع د. ممدوح الشال”
أستاذ (م) استشاري علاج الآلام المزمنة والعمود الفقري
والمفاصل بدون جراحة
مدرس علاج الألم جامعة القاهرة
