مميزات علاج الصداع المزمن بالتردد الحراري

لتقنية العلاج بالتردد الحراري عدة مميزات جعلت علاج الصداع المزمن أسهل وأكثر أمانًا، تشمل تلك المميزات:

• عدم الشعور بالألم، فـ علاج الصداع المزمن بالتردد الحراري يُجرى تحت تأثير التخدير الموضعي.
• عدم التعرض إلى المضاعفات، فهي تقنية لا تحتاج إلى تدخل جراحي عميق.
• سهولة الوصول إلى المكان المستهدف للعلاج باستخدام إبرة دقيقة متصلة بجهاز التردد الحراري.
• التحكم في درجة الحرارة المستخدمة حسب ما يحتاجه المريض.
• مغادرة المستشفى سريعًا في يوم العلاج نفسه.

لا تقتصر تقنية التردد الحراري على علاج الصداع المزمن فقط، فهي تقنية تُستخدم في علاج الألم في أماكن مختلفة مثل:

• آلام الرقبة.
• آلام أسفل الظهر الناتجة عن الانزلاق الغضروفي القَطَني أو العُنقي.
• آلام الوجه الناتجة عن التهاب العصب الخامس.

لكي يقرر استشاريو الألم مدى إمكانية علاج الصداع المزمن بالتردد الحراري، ينبغي فحص المريض جيدًا وتشخيص السبب الرئيسي للصداع ومن ثَمّ بدء العلاج.

أنواع الصداع المزمن

تتفاوت آلام الصداع في حدتها ما بين الآلام الشديدة التي تؤرق المريض وبين الآلام المعتدلة التي يُمكن السيطرة عليها بالراحة في مكانٍ هادئ واستعمال مسكنات الألم. لذا تُحدد أنواع الصداع وفقًا لعدة عوامل مثل:

مدة الألم ومكان الألم

أنواع الصداع حسب مدة الألم

تنقسم نوبات الصداع حسب مدتها إلى نوعين:

• الصداع العرضي (المؤقت): هي نوبات من آلام الرأس تظهر فجأة وتختفي في غضون ساعات أو أيام قليلة باستعمال مُسكنات الألم العادية.
• الصداع المزمن: عندما تستمر نوبات الألم لعدة أسابيع أو شهور تُصبح المشكلة مُزمنة، مما يتطلب إجراء الفحوصات اللازمة لتشخيص السبب الرئيسي واختيار أساليب العلاج المناسبة.

أنواع الصداع حسب مكان الألم

تتعدد أنواع الصداع باختلاف مكان الألم الذي تُسببه، ويُمكننا تلخيص تلك الأنواع فيما يلي:

الصداع التوتري:

ينتشر الألم في صداع التوتر في محيط الرأس والجبهة، ويصف المريض طبيعة ذلك الألم بأنه يشعر بوجود رباط ضاغط حول رأسه.

الصداع النصفي:

يشعر المريض المُصاب بالصداع النصفي بألمٍ مزعج في أحد جانبي الرأس.

الصداع العنقودي:

تعود تسمية هذا النوع من الصداع العنقودي إلى طبيعة آلامه التي تأتي على هيئة فترات متقطعة وتستمر من أسابيع إلى شهور.
يُصاحب آلام الصداع العنقودي مجموعة من الأعراض الواضحة مثل: الشعور بألم حول العين وسيلان الأنف.

هل الصداع المزمن خطير؟ وما هي أسبابه؟

الصداع عَرَضٌ وليس مَرض؛ فالصداع غالبًا ما يكون علامةً على الإصابة بإحدى المشكلات النفسية كالتوتر والتعرض للضغوط العصبية والإجهاد، أو المشكلات العضوية مثل إصابات الرأس، وقد ينتج أيضًا عن بعض الأمراض مثل:

• ارتفاع ضغط الدم.
• التهاب الملتحمة.
• التهاب الجيوب الأنفية.
• التهاب الأذن الوسطى.
• تشنج عضلات الرقبة الذي ينتج عن الإجهاد المفرط.
• مشاكل الأسنان مثل: التهاب جذور عصب الأسنان.

لذلك من الضروري تشخيص السبب الرئيسي للصداع للتخلص منه نهائيًا، فـ علاج الصداع المزمن بطريقة لا علاقة لها بعلاج السبب الرئيسي يؤدي إلى نتائج مؤقتة، فيتكرر الألم مرة أخرى.

نصائح للحد من آلام الصداع المزمن

لا توجد طرق منزلية لـ علاج الصداع المزمن بشكل نهائي، ولكن قبل زيارة الطبيب يُمكن اتباع تعليمات بسيطة للسيطرة على آلام الصداع وتخفيفها:

• الاستلقاء بعيدًا عن الضوضاء في غُرفة هادئة مظلمة.
• ممارسة تمارين التنفس بأخذ نَفَس عميق وإخراجه ببطء.
• تناول مسكنات الألم.

افضل دكتور لـ علاج الصداع المزمن بالأشعة التداخلية

الدكتور ممدوح الشال – استشارى علاج الآلام المزمنة والعمود الفقري والمفاصل بدون جراحة – من أفضل الأطباء المتخصصين في علاج الآلام الحادة والمزمنة بالأشعة التداخلية، وأشرف على عدد كبير من أبحاث الماجستير والدكتوراه التي تُناقش أحدث وسائل علاج الألم.
شعور الألم يدل على وجود ضرر ما على صحة الإنسان، لذا لا تتحامل على نفسك أو تستهن بالأمر، وبادر بزيارة الطبيب فورًا لتشخيص مشكلتك.

في عيادات الدكتور ممدوح الشال المتخصصة في علاج الآلام المزمنة بأنواعها؛ يقوم د. الشال بتشخيص الصداع المزمن في جلسة واحدة، وتحديد العامل المسبب له، وتحديد الأسلوب العلاجي الأنسب بعد الاطلاع على حالة المريض.. إذا كنت تعاني من هذه المشكلة؛ بادر بحجز استشارتك الآن.