معظم المرضى يُفضّلون علاج الم اسفل الظهر منزليًا أو بالطرق التحفظية بتناول مسكنات الألم أو إجراء جلسات العلاج الطبيعي خوفًا من المخاطر الصحية لجراحات العمود الفقري، فهل يمكن علاج آلام العمود الفقري بدون جراحة؟ تابع القراءة لتعرف الإجابة.
يُعد الم اسفل الظهر من الأسباب الشائعة لزيارة الطبيب والتغيُّب عن العمل، وهو من المشاكل الصحية التي تُصيب المريض فتؤثر سلبًا على تحركه وجلوسه، كما يزداد الألم سوءًا مع زيادة المجهود المبذول خلال الأنشطة اليومية.
قبل أن نعرف طرق علاج الم اسفل الظهر بالتدخل المحدود، نبدأ بمعرفة البنية التشريحية لعظام العمود الفقري ونفهم أسباب الم اسفل الظهر ذلك الألم.
العمود الفقري هو الهيكل الرئيسي الذي يدعم جسم الإنسان ويساعده على الوقوف والجلوس والحركة. ويتكون العمود الفقري من 33 فقرة عظمية يفصل بينها مجموعة من الأربطة والأقراص الغضروفية (Discs) التي تمنع الاحتكاك بين الفقرات وتساعد على تحريك العمود الفقري بانسيابية.
يُمكن أن تتسبب بعض المشاكل إتلاف العمود الفقري وبالتالي يشعر المريض بآلام الظهر، تشمل تلك المخاطر ما يلي:
النشاط الحركي المُفرط يُجهد عضلات الظهر ويؤدي إلى تيبُّسها مما يسبب تقلصات عضلية شديدة، لذا يُنصح بالراحة في الفراش وإجراء جلسات العلاج الطبيعي لـ علاج الم اسفل الظهر الناتج عن الشد العضلي؛ فتمارين العلاج الطبيعي تساعد على إرخاء العضلات.
تنزلق الأقراص الغضروفية الموجودة بين فقرات العمود الفقري وتَبرُز، فتضغط على الحبل الشوكي وجذور الأعصاب المتفرعة منه.
يُصيب الانزلاق الغضروفي معظم المرضى فجأةً بعد رفع أحمال ثقيلة أو بسبب التواء الظهر، وينقسم تبعًا لموضع حدوثه إلى ثلاثة أنواع:
تشمل طرق علاج الم اسفل الظهر الناتجة عن الانزلاق الغضروفي القطني الطرق التحفظية بالتزام الراحة التامة، وتناول الأدوية المسكنة والمضادة للالتهاب، وإجراء جلسات العلاج الطبيعي.
أما إن فشل العلاج التحفظي يلجأ الأطباء إلى التدخل الجراحي باستئصال الغضروف البارز، وحديثًا ظهرت طفرة علمية في علاج هذا النوع من الألم بالتدخل المحدود.
يتبع الطبيب الخطوات التالية لتشخيص سبب الألم ومن ثَمّ تحديد استراتيجية مناسبة لـ علاج الم اسفل الظهر، وهي:
معظم آلام الظهر تختفي في غضون أيام إلى بضعة أسابيع بالعلاجات التحفظية، بينما تستمر آلام الظهر المزمنة لفترة أطول من ثلاثة أشهر تقريبًا مما يستدعي تدخلًا طبيًا أكثر فعالية لعلاج المشكلة.
نبدأ أولًا بطرق علاج الم اسفل الظهر منزليًا، وهي كالآتي:
يعتمد علاج الم اسفل الظهر في بعض الحالات على إجراء التدخلات الجراحية العميقة لتخفيف الضغط على فقرات العمود الفقري وجذور الأعصاب باستئصال الجزء البارز من الغضاريف، مما يؤخر الشفاء ويؤثر على هيكل العمود الفقري وبنيته.
مع التقدم العلمي الكبير في مجال علاج الألم، أصبح من الممكن علاج الم اسفل الظهر بدون جراحة عن طريق ما يسمى بـ “التردد الحراري”
التردد الحراري طفرة علمية كبيرة في مجال علاج آلام العمود الفقري المزمنة. تعتمد تلك الطريقة على تخفيف الألم بأدنى قدر من التدخل الجراحي عن طريق عَمَل فتحة صغيرة في الجلد قريبًا من منطقة الألم، ومن ثَمَّ توجيه إبرة دقيقة تُصدِّر موجات كهرومغناطيسية نحو الأعصاب المُتهجية أو الملتهبة للقضاء على إشارات الألم وبالتالي يختفي الألم تدريجيًا.
يُستخدم التردد الحراري في علاج أنواع أخرى من الألم، وتشمل:
إليكَ ما يُميز علاج الم اسفل الظهر بالتردد الحراري:
يُسدعنا تواصلك مع عيادة دكتور محمود الشال – استشارى علاج الآلام المزمنة والعمود الفقري والمفاصل بدون جراحة – لحجز موعدك أو الاستفسار عن أحدث تقنيات علاج الم اسفل الظهر بالتدخل المحدود.من خلال الموقع الالكتروني او صفحتنا على الفيس بوك
“خطوة واحدة تفصلك عن الراحة.. احجز موعدك الآن مع د. ممدوح الشال”
نخبة من الخبراء في علاج آلام العمود الفقري والمفاصل بدون تدخل جراحي
نواكب التطور العلمي لتقديم أفضل علاجات الألم بدون تدخل جراحي باستخدام أحدث التقنيات
نجاحنا مدعوم بسنوات من الخبرة والابتكار الطبي المستمر
أستاذ (م) استشاري علاج الآلام المزمنة والعمود الفقري
والمفاصل بدون جراحة
مدرس علاج الألم جامعة القاهرة