أشد الأمراض خطورة وأكثرها ألماً هي الأمراض المتعلقة بالأعصاب، ومن أهم تلك المشاكل التهاب العصب الخامس الذي يسبب للمريض إزعاجًا متواصلًا وألمًا يصعب تحمله، لذلك نوضح فيما يلي الطرق المتبعة من أجل علاج الم العصب الخامس.
العصب الخامس هو عصب ضمن الأعصاب الاثني عشر المخية والمسؤول عن نقل الإحساس من أجزاء الوجه المختلفة إلى المخ، وينقسم إلى ثلاث تفرعات، تفرع يصل من منطقة العين والجبهة إلى المخ، والثاني من منطقة الخدين، والثالث من الفم والفكين إلى المخ.
إلى الآن لا يوجد سبب واضح ومحدد للإصابة بألم العصب الخامس، لكن هناك عدة عوامل قد تؤدي إلى الإصابة به، منها:
قد يخلط البعض بين الآم العصب الخامس وبين الصداع النصفي المزمن، والفرق بينهما أن ألم العصب الخامس تظهر أعراضه على صورة نوبات كهربية كما ذكرنا، لكن ألم الصداع النصفي نشعر به في جهة واحد من الوجه يستمر لمدة قد تصل إلى ثلاثة أيام.
اعراض التهاب العصب الخامس شديدة للغاية وتسبب ألمًا بالغًا للمريض، إذ يتعرض المريض به إلى نوبة كهربية في الدماغ والوجه لعدة ثوان. تتكرر النوبة مرات متعددة على مدار اليوم وقد ينتج عنها صعوبة في النطق أو البلع، ومع تطور الحالة يُصبح الألم مستمرًا بدون انقطاع.
قد يسبب العصب الخامس ألم ووجع مستمر للأسنان والفكين بدون سبب طبي واضح، عندها يُصنف الشخص مصابًا بالتهاب العصب الخامس ويبدأ الطبيب في إجراء الفحوصات الخاصة اللازمة لتشخيص المشكلة.
تشخيص العصب الخامس عادةً يكون من خلال الفحص الإكلينيكي للمريض، إذ لا توجد أشعة أو تحليل يحدد الإصابة بمرض العصب الخامس بدقة. يمكن إجراء بعض الأشعّات، مثل الأشعة بالرنين كوسيلة للكشف والتأكد من عدم وجود أورام بالمخ أو وجود شرايين تضغط على العصب.
نبدأ علاج الم العصب الخامس بتناول بعض الأدوية الفموية التي تُؤخذ بجرعات معينة على مدار اليوم، والتي تحتوي على المواد الكيميائية الباسطة للعضلات، ويجب استشارة الطبيب قبل تناول تلك الأدوية إذ إن بعضها قد يتسبب في الاعتياد عليها، أو إدمانها.
إذا تقدمت الحالة لا ينبغي علاج الم العصب الخامس المتزايد من خلال زيادة جرعات الأدوية الطبية لتأثيرها الجانبي على أعضاء الجسم الأخرى كالكبد والكلى، ونلجأ حينها إلى التدخل الجراحي أو تقنية التردد الحراري.
لا تلائم عملية العصب الخامس جميع الحالات، خاصةً مرضى التصلب المتعدد لذلك يفضل الأطباء اللجوء إلى التردد الحراري في العلاج.
ربما يُسبب التردد الحراري بعض الألم البسيط، ومع ذلك فهو لا يؤدي إلى أي مضاعفات خطيرة أو أي آثار على الأسنان أو القدرة على مضغ الطعام وحركة الفكين الطبيعية كما هو شائع.
الجميع معرض للإصابة بألم العصب الخامس في أى لحظة، لكن تزداد احتمالية إصابة بعض الأشخاص عن غيرهم نتيجة لعدة عوامل أخرى منها إصابتهم بارتفاع ضغط الدم المزمن، وزيادة أعمارهم عن الخمسين، وإصابة أحد أفراد العائلة به مسبقاً، كما تنتشر الإصابة بألم العصب الخامس بين النساء عن الرجال أيضاً.
يوفر مركز دكتور ممدوح الشال ، افضل دكتور لعلاج العصب الخامس واستشاري علاج الآلام المزمنة والعمود الفقري خدمات تشخيص و علاج ألم العصب الخامس مستخدمًا أحدث الوسائل العلاجية، تواصل معنا الآن للمزيد من التفاصيل عبر الواتساب من هنا.
“خطوة واحدة تفصلك عن الراحة.. احجز موعدك الآن مع د. ممدوح الشال”
نخبة من الخبراء في علاج آلام العمود الفقري والمفاصل بدون تدخل جراحي
نواكب التطور العلمي لتقديم أفضل علاجات الألم بدون تدخل جراحي باستخدام أحدث التقنيات
نجاحنا مدعوم بسنوات من الخبرة والابتكار الطبي المستمر
أستاذ (م) استشاري علاج الآلام المزمنة والعمود الفقري
والمفاصل بدون جراحة
مدرس علاج الألم جامعة القاهرة