اسباب الحزام الناري وعلاجه

ما هي أعراض الحزام الناري؟

إن الأعراض الأولى للحزام الناري هي الشعور بالألم الحارق، وعادة ما يصيب جانبًا واحدًا من الجسم في مناطق صغيرة، ثم يتبعه بعدة أيام طفح جلدي. وبوجه عام لا يظهر الطفح الجلدي باللون الأحمر على مختلف ألوان الجلد، فقد يظهر أيضًا باللون الوردي، أو البني، أو يكون مائلاً للون البنفسجي، ومن الممكن أن يظهر الطفح الجلدي بالصور الآتية:

• يصاحبه حبوب تمتلئ بسائل شفاف.
• الحكة.
• يلتف حول الجسم من العمود الفقري إلى الجذع.
• يصيب الوجه، والأذنين (في بعض الأحيان).

ويوضح الدكتور ممدوح الشال أن بعض الأشخاص الذين يعانون من الحزام الناري، قد يعانون من أعراض أخرى بجانب الألم والطفح الجلدي، وتتضمن ما يلي:

• الحمى والرعشة.
• الشعور بالصداع.
• الشعور بالإرهاق، وضعف العضلات.

وهناك بعض الأعراض النادرة الناجمة عن مضاعفات الحزام الناري، ومنها:

• وجود الألم والطفح الجلدي على العين، وحينها يجب السعي لعلاجه في أقرب وقت ممكن قبل أن يتسبب في تلف دائم للعين.
• فقدان السمع، أو ألم غير محتمل في أذن واحدة.
• الشعور بالدوار.
• فقدان حاسة التذوق.
• العدوى البكتيرية الثانوية، وينجم عنها احمرار الجلد، وتورمه، ودفء ملمسه.

ما هي اسباب الحزام الناري؟

يحدث الحزام الناري بسبب فيروس النطاقي الحمّاقي varicella-zoster virus، وهو نفس فيروس الجدري كما أوضحنا، فعند الإصابة بالجدري في فترة ما في حياتك، والشفاء منه، يتسلل الفيروس إلى الجهاز العصبي بالقرب من النخاع الشوكي أو المخ، ويظل خاملًا لسنوات. وقد ينشط هذا الفيروس مرة أخرى وينتشر عبر المسارات العصبية إلى الجلد، ومع ذلك ليس من الضروري أن يصاب كل من لديهم تاريخ من الجدري بالحزام الناري.
في الواقع إن الحزام الناري أسبابه غير واضحة، ولكن يرجح الباحثون أن من اسباب الحزام الناري ضعف الجهاز المناعي للعدوى مع التقدم في العمر.

هل الحزام الناري مرض معدي؟

إن الفيروس المسبب للحزام الناري يمكن أن ينتشر من شخص لآخر ممن لم يصابوا بالجدري، ومع ذلك عند انتقال العدوى، لا يصاب الشخص المستقبِل بالحزام الناري، ولكنه يصاب بالجدري. قد تنتقل العدوى عند التلامس مع السائل النابع من الحبوب المصاحبة للطفح الجلدي، ومع ذلك قد لا تصبح معدية إذا تم تغطيتها بالشاش، أو شكلت قشورًا.

لتفادي انتشار العدوى، يجب التأكد من تغطية الطفح الجلدي، وتنظيفه جيدًا، ثم غسل اليدين بصورة جيدة، ويجب الابتعاد عن الأشخاص الأكثر عرضة للإصابة مثل الحوامل، والأشخاص ضعاف المناعة، وكبار السن. لتفادي الإصابة بالعدوى تمامًا، يُنصح بأخذ جرعة اللقاح التي أقرها مركز مكافحة الأمراض والوقاية CDC، والتي تقي نسبة كبيرة جدًا من المتلقين، كما يوصى بهذا اللقاح للأشخاص فوق سن الخمسين.

ما هو علاج الحزام الناري؟

بعد أن تعرفنا على اسباب الحزام الناري وعلاجه، فلنتعرف سويًا على علاجه.
يؤكد الدكتور ممدوح الشال أن العلاج المبكر وتحديدًا في أول 72 ساعة أمر ضروري، وينوه على أهمية المتابعة مع الطبيب المتخصص بمجرد الشعور بالألم، حتى قبل ظهور الطفح الجلدي.
ومن الأدوية التي يتم وصفها لعلاج الحزام الناري الأدوية المضادة للفيروسات، مثل الأسيكلوفير، والفامسيكلوفير، والفالاسيكلوفير، كما يمكن وصف الأدوية المسكنة للألم، والكريمات الموضعية المخدرة، وأنواع من الأدوية المضادة للاكتئاب، وفي بعض الأحيان يمكن إعطاء حقن من الكورتيزون، والمخدر الموضعي.

التردد الحراري لعلاج ألم الحزام الناري

يشير الدكتور ممدوح الشال إلى إمكانية علاج الألم الناجم عن الحزام الناري بالتردد الحراري، خاصة إذا استمر الألم بعد علاج الفيروس.
والتردد الحراري عبارة عن جهاز موصل بإبرة رفيعة خاصة، ويتم حقن الإبرة إلى العصب المستهدف، ثم يرسل الجهاز نبضات التردد الحراري لإخماد الألم، ويتم هذا الإجراء تحت تأثير المخدر الموضعي، ودواء مهدئ في غرفة عمليات معقمة بالكامل، ويستغرق حوالي نصف ساعة.

والآن، بعد أن تعرفت على اسباب الحزام الناري وعلاجه، هل أصبت به من قبل أو تعرف شخصًا أصيب به؟ أخبرنا عن هذه التجربة.

إذا كنت تبحث عن تجربة مختلفة لـ علاج الحزام الناري بدون جراحة، فما عليك سوى التواصل مع عيادة الدكتور ممدوح الشال على الأرقام الموضحة على الموقع الإلكتروني أو من خلال صفحتنا على الفيس بوك.