اعراض انزلاق غضروف الرقبة
المحتوى
هل دعامة الرقبة كافية للتخلص من اعراض انزلاق غضروف الرقبة؟
إن أول ما يلجأ إليه من يشعر بآلام في الرقبة استخدم دعامات الرقبة الطبية لتخفيف الضغط عن الأربطة والأوتار والفقرات، ولكن هل يكون ارتداء تلك الدعامات كافيًا للحد من آلام إصابات الفقرات العنقية البالغة كالانزلاق الغضروفي؟
في السطور التالية نوضح مدى جدوى استخدام دعامة الرقبة الطبية في الحد من اعراض انزلاق غضروف الرقبة والآلام المُصاحبة له، ونستعرض المُضاعفات التي قد تنتج عن استخدامها لفترة طويلة.
هل دعامات الرقبة فعالة في تخفيف آلام الفقرات العنقية؟
دعامات الرقبة هي حلقة مفرغة من الوسط قد تكون مصنوعة من البلاستيك أو قماش متين داخله قطن طبي، وتُستخدم في تثبيت الفقرات وتخفيف آلامها، وعادةً ما تكون مُخصصة للاستخدام قصير المدى بهدف:
- التعافي من الإصابات والصدمات المباشرة المؤثرة على عضلات العنق والأربطة المحيطة بها، مثل: التعرض لحادث سيارة أو السقوط.
- بعد الخضوع لتدخل جراحي في العنق، إذ تُسهم دعامات العنق في منع التفاف الرقبة بزاوية كبيرة أو اصطدام موضع الجراحة بجسم صلب.
- تخفيف آلام الرقبة الناتجة عن إجهاد العضلات العنقية، فقد يُسهم تثبيت الرقبة بواسطة الدعامات الطبية في تخفيف بعض الضغط عن عضلات الرقبة.
اقرا ايضا: الانزلاق الغضروفي في الرقبة
دور دعامات الرقبة في تخفيف اعراض انزلاق غضروف الرقبة
يُصاحب الإصابة بالانزلاق الغضروفي العنقي مجموعة من الأعراض المؤرقة التي تُعيق المُصابين به عن ممارسة حياتهم بصورة طبيعية، مثل:
- آلام الذراعين، واليدين، والشعور بالخدر أو الوخز فيهما.
- صداع الرأس المستمر.
- ألم وتصلب الرقبة.
- ألم يشبه الشعور بصدمة كهربائية في منطقة أسفل الكتف، وقد يمتد إلى الذراعين.
ويُساعد تثبيت وضع الرقبة بواسطة الدعامات على تخفيف ضغط الغضروف المنزلق على الأعصاب، وبالتالي يقل شعور المريض بالألم.
وعلى الرغم من دور تلك الدعامات في تخفيف الأعراض والألم، فإن لاستخدامها إرشادات محددة ينبغي للمريض الالتزام بها.
نصائح وإرشادات بشأن استخدام دعامة الرقبة
إذا كنت بحاجة إلى ارتداء دعامة العنق للتخلص من اعراض انزلاق الغضروف في الرقبة، فأنت بحاجة إلى الالتزام بعدة تعليمات للوقاية من أضرار استخدامها ومخاطرها، ومن تلك التعليمات:
- الحركة باستمرار وتجنب الجلوس لفترة طويلة، إذ تُسهم الحركة -وإن كانت بسيطة- مثل المشي في منع تصلب عضلات الرقبة.
- عدم ارتداء الدعامة لفترة طويلة لتجنب ضعف العضلات في منطقة العنق.
- الحفاظ على استقامة الظهر والكتفين للخلف مع إبقاء الرأس في وضع مستقيم، وتجنب الانحناء المستمر.
- تجنب رفع أو حمل أي شيء ثقيل، وعدم ممارسة نشاط بدني مجهد وشاق، مثل: الجري أو الحركات التي تتسبب في إجهاد فقرات الرقبة.
وعلى كل حال، ينبغي الالتزام بالوسيلة العلاجية المُحددة من قِبَل الطبيب، وعدم الاعتماد على دعامة الرقبة وحدها في التخلص من اعراض الانزلاق الغضروفي في الرقبة.
وسائل علاج الانزلاق الغضروفي في الرقبة
تختلف الوسائل المتبعة في علاج الانزلاق الغضروفي في الرقبة وتسكين آلامه باختلاف حالة المُصاب ودرجة الانزلاق التي يعانيها، فعادةً ما تُصنف حالات الانزلاق الغضروفي العنقي إلى عدة فئات، منها مُرضى انزلاق غضروف الرقبة من الدرجة البسيطة إلى المتوسطة، ويمكن علاجهم عبر الآتي:
- وصف الأدوية الفموية، والمرهم أو الكريم الطبي الباسط للعضلات.
- الراحة التامة طوال الفترة التي يحددها الطبيب.
- ممارسة التمارين الرياضية التي تُزيد من قوة عضلات العنق.
ومن أجل تخفيف الألم الناتج عن الانزلاق، يمكنهم الخضوع لوسائل علاجية متطورة وفعالة، مثل:
- التردد الحراري.
- الحقن الموضعي.
دور التردد الحراري في علاج الانزلاق الغضروفي في العنق
تُسهم تقنية التردد الحراري في علاج المرضى ممن يعانون انزلاقاً غضروفياً في الفقرات العنقية أو القطنية، ويُشكل ضغطاً على جذور الأعصاب المُحيطة به مسبباً التهابها.
وتُجرى جلسات التردد الحراري عن طريق إرسال موجات كهرومغناطيسية من خلال إبرة رفيعة تصل إلى جذور الأعصاب ومفاصل الفقرات المُصابة لتحد من الالتهاب والألم الذي يشعر به المُصاب.
وأهم ما يميز التردد الحراري لعلاج آلام الانزلاق الغضروفي العنقي عدم الحاجة إلى إجراء أي شقوق جراحية كبيرة بجسم المريض، ولا ينطوي على أي مخاطر، فقط قد يشعر المُصاب بالخدر في مكان الإجراء، إلا أن ذلك لن يدوم طويلًا، فسوف يستعيد المريض قدرته على الإحساس الطبيعي بعد مُضِي فترة قصيرة.
دور الحقن الموضعي في التخلص من اعراض الانزلاق الغضروفي في العنق
من تقنيات التدخل المحدود لعلاج الانزلاق الغضروفي التي لاقت رواجًا كبيرًا في الفترة الماضية تقنية الحقن الموضعي، والتي تعتمد على حقن مواد علاجية في الفقرات المُصابة.
فيُساعد حقن تلك المواد في مكان الألم في الحد من الإشارات التي تصدرها الأعصاب إلى المخ فتُسبب شعور المريض بالألم.
مركز الدكتور ممدوح الشال هو المركز الطبي الأفضل في مصر الذي يمكنك الاعتماد عليه في إجراء جلسات التردد الحراري بمهارة عالية، فالدكتور ممدوح يحرص على توجيه الموجات الكهرومغناطيسية اللازمة للعصب المُصاب بدقة من أجل الحصول على أعلى نسبة نجاح للجلسة، والتخلص من آلام الرقبة الشديدة.
اقرا ايضا: انزلاق غضروف الرقبة
