المحتوى

تحدث خشونة الركبة عندما يبدأ الغضروف الموجود بين عظام الركبة في التآكل، مما ينجم عنه احتكاك العظام ببعضها البعض مسببًا التلف والتورم والشعور بالألم. في هذا المقال نتعرف على اعراض خشونة الركبة المبكرة، وكيفية السيطرة عليها في المنزل، والحالة التي تستدعي زيارة الطبيب، فاقرأ السطور التالية للتعرف على تلك التفاصيل.

أسباب خشونة الركبة

قبل أن نتعرف على اعراض خشونة الركبة المبكرة، ينبغي علينا التعرف على اسباب خشونة الركبة أولًا، وكما ذكرنا فأن خشونة الركبة تنتج من الأساس من تآكل الغضروف -ذلك النسيج الأملس الذي يمنع عظام الركبة من الاحتكاك ببعضها البعض.
ومع التقدم في العمر، يتآكل هذا الغضروف، كما قد يُصاب بالضرر عند التعرض للإصابة نتيجة الحوادث، أو العدوى، أو أداء الحركات الخاطئة، وكذلك نتيجة الإصابة ببعض الأمراض، مثل النقرس والسكري والتهاب المفاصل الروماتويدي.

ما هي اعراض خشونة الركبة المبكرة؟

يوضح الدكتور ممدوح الشال -استشاري علاج الألم- أن اعراض خشونة الركبة المبكرة قد تتضمن ما يلي:

  • الشعور بالألم، خصوصًا مع ثني أو فرد الركبة المُصاحبان لحِمْل الأشياء ذات الوزن الثقيل.
  • التورم الناجم عن تراكم السوائل في مفصل الركبة، أو تكوّن نتوءات عظمية، والتي تتشكل مع تآكل الغضروف.
  • دفء جلد الركبة.
  • تصلب الركبة، خصوصًا في الصباح عند الاستيقاظ من النوم، أو بعد فترة طويلة من عدم ممارسة أي نوع من الحركة.
  • الصرير أو الطقطقة، وهو صوت يحدث مع تحريك المفصل.

يُعتَبر الألم هو أكثر الأعراض شيوعًا، إذ يبدأ الألم بسيطًا ثم يزداد تدريجيًا، فيظهر مع الحركة والنشاط الزائد ويَقِل عند الراحة، كما يزداد الشعور بالألم مع زيادة الوزن والإصابة بالسمنة، ويزداد مع البرودة في الشتاء.

اسباب خشونة الركبة

كيفية السيطرة على الأعراض في المنزل

يمكنك السيطرة على أعراض خشونة الركبة في المنزل باتباع النصائح الآتية:

  • استخدام الكمادات الساخنة والباردة: الحرارة تخفف التَصَلُب والخشونة، أما البرودة فتخفف من الألم والتورم، ويجب تغطية الكمادات بقطعة من القماش لتفادي إيذاء الجلد.
  • الأدوية المسكنة للألم: يمكنك استشارة الطبيب لتناول الأدوية المسكنة للألم، ويجب استخدام تلك الأدوية بحرص كما يصفها الطبيب لأن استخدامها العشوائي يُسبب حدوث آثار جانبية.
  • استخدام أجهزة طبية مساعدة: مثل العصا لتخفيف الحمل من الركبة.

متى يجب زيارة الطبيب؟

يوصي الدكتور ممدوح الشال بأهمية زيارة الطبيب في حال كان الألم شديدًا وغير محتمل لدرجة تأثيره على روتين الحياة اليومية، ذلك إلى جانب ضرورة استشارة الطبيب عند عدم استجابة الجسم للعلاج بالأدوية المُسَكِنة، كما يجب زيارة الطبيب فورًا في الحالات الآتية:

  • عدم القدرة على تحمل الركبة لوزن الجسم.
  • عدم القدرة على ثني الركبة وفردها تمامًا.
  • وجود تشوه في الركبة.
  • الحمى، واحمرار الجلد، وتورم الركبة.

ما هي الوسائل العلاجية المتاحة لخشونة الركبة؟

يوضح الدكتور ممدوح الشال أن تحديد علاج خشونة الركبة والمفاصل دقيق يتوقف على حالة المريض وشدة الألم، ومن ضمن الأساليب العلاجية:

  • العلاجات التحفظية: عن طريق وصف بعض الأدوية.
  • الحَقن: مثل حقن الكورتيزون لتخفيف الألم.
  • التردد الحراري: أحدث التقنيات المستخدمة لعلاج الألم، وهو عبارة عن إبر موصلة بجهاز التردد الحراري الذي يرسل نبضات تعمل على إخماد الألم تمامًا، ويتم هذا الإجراء في غرفة العمليات تحت تعقيم كامل، وباستخدام جهاز الأشعة.
  • العلاج الطبيعي: تُجرى الجلسات تحت إشراف الطبيب المتخصص وتتمثل في ممارسة بعض التمارين الخاصة التي تساعد على تحسين المرونة، والمدى الحركي للركبة.
  • الجراحة: مثل جراحة تغيير المفصل، وتعتبر الملاذ الأخير في حال فشل كل الإجراءات السابقة.

وختامًا، وبعد أن تعرفنا عن اعراض خشونة الركبة المبكرة يوصي الدكتور ممدوح الشال بعدم تجاهل الألم الذي يؤثر على الحياة اليومية، وإنتاجية الفرد، ويوصي بسرعة التوجه للطبيب المختص لوضع الخطة العلاجية المناسبة للحالة.

إحجز الان

للحجز و الاستعلام بمركز الدكتور ممدوح الشال يرجى تسجيل البيانات و سوف يقوم فريق العمل بالتواصل معك|






    اقرأ أيضاً:

    تجربتي في علاج خشونة الركبة

    الوقاية من خشونة الركبة المبكرة

    أعراض خشونة الركبة المبكرة