الم غضروف الظهر
المحتوى
وسائل علاج الم غضروف الظهر
يشتكي المريض عند الإصابة بالانزلاق الغضروفي ألمًا شديدًا في أسفل الظهر مع تنميل وخدر في الساقين، وذلك نتيجة تمزق الغضروف الموجود بين الفقرات مما يتسبب في وقوع ضغط على أعصاب الحبل الشوكي. في مقالنا التالي سنتحدث عن وسائل علاج الم غضروف الظهر. تابعوا القراءة.
ما أسباب ألم غضروف الظهر؟
من العوامل التي تزيد من خطر إصابة غضروف أسفل الظهر الآتي:
الجنس: الرجال ممن تتراوح أعمارهم بين 20-50 عامًا أكثر عرضة للإصابة بالانزلاق الغضروفي.
وزن الجسم: يشكل الوزن الزائد ضغطًا وحملًا على الغضاريف الموجودة أسفل الظهر مما رفع خطر الإصابة بالانزلاق الغضروفي.
الأنشطة المتكررة التي تجهد العمود الفقري، مثل ممارسة بعض الأعمال التي تتطلب رفع أو سحب الأوزان الثقيلة، أو تلك التي تتطلب الانحناء باستمرار
رفع الأشياء الثقيلة من على الأرض بطريقة غير صحيحة عبر الاعتماد على عضلات الظهر بدلًا من الساقين.
كثرة القيادة: بقاء الشخص جالسًا لفترات طويلة في أثناء القيادة يزيد الضغط على العمود الفقري.
التدخين: يقلل التدخين من كفاءة تدفق الأكسجين إلى الغضاريف مما يسبب تلفه بشكل أسرع.
ما أعراض غضروف أسفل الظهر؟
يعد ألم أسفل الظهر من أبرز أعرض الانزلاق الغضروفي، ويستمر لبضعة أيام ثم يتحسن وقد يُصاحب ذلك الألم بعض الأعراض الأخرى، منها:
ألم حاد يمتد إلى الأرداف والجزء الخلفي في قدم واحدة نتيجة وجدود ضغط على الأعصاب الشوكية، وتعرف هذه الحالة باسم “عرق النسا”.
الإحساس بالوخز والتنميل في الساق والقدم.
ضعف في الساق والقدم.
متى يكون الم غضروف الظهر خطيرًا؟
يكون ألم غضروف الظهر خطيرًا عندما يصاحبه عدم القدرة على المشي والوقوف، مع مواجهة صعوبة في التحكم في حركة الأمعاء والمثانة، وهي مشكلات ناتجة من تعرّض الأعصاب الشوكية للضغط، وتتطلب التدخل الطبي على الفور.
ما وسائل علاج الم غضروف الظهر؟
قد تتحسن بعض حالات الانزلاق الغضروفي ببطء على مدار عدة أيام إلى أسابيع وتختفي الأعراض عبر اللجوء إلى بعض العلاجات التحفظيّة، هناك حالات أخرى يتطلب علاجها الخضوع لتقنيات متطورة للحد من آلام الظهر.
العلاج التحفظي
يكون العلاج الأولي للانزلاق الغضروفي علاجًا غير جراحي في طبيعة الحال، ويشمل:
الراحة في الفراش لمدة يوم أو يومين من أجل تخفيف آلام أسفل الظهر والساق، ولكن يجب استعادة النشاط تدريجيًا في أقرب وقت، لأن التكاسل والبقاء في الفراش لفترات طويلة سيؤدي إلى تيبس الظهر وزيادة الألم.
الخضوع لجلسات العلاج الطبيعي بهدف تقوية عضلات أسفل الظهر والبطن.
ولا يُنصح بتناول مسكنات الألم لفترات طويلة دون استشارة الطبيب المختص لما لها من آثار جانبية خطيرة على المريض، كآلام المعدة وقصور وظائف الكُلى.
العلاج بالتردد الحراري
ساعدت التقنيات الحديثة التي لا تعتمد على التدخلات الجراحية على الحد من ألم غضروف الظهر، ومن أشهر الأمثلة على تلك التقنيات “التردد الحراري”.
يهدف العلاج بالتردد الحراري إلى إتلاف الأعصاب المتضررة لمنعها إرسال إشارات الألم إلى المخ، ويتم ذلك بإدخال أقطاب كهربائية بين أقراص الفقرات عبر فتحات صغيرة في الجلد.
ويتم الإجراء وفق الخطوات التالية:
التخدير الموضعي.
إدخال إبرة رفيعة في موضع الألم ويتم توجيهها بالأشعة التداخلية.
تمرير نسبة بسيطة من التيار الكهربي عبر الإبرة الدقيقة لحرق العصب الملتهب الذي يسبب الألم.
يمكن للمريض بعدها الخروج من المستشفى والعودة إلى المنزل واستئناف الأنشطة المعتادة.
يستغرق ذلك الإجراء نحو 30-90 دقيقة، ويمكن تكراره لأكثر من عصب في نفس الوقت.
ينبغي التنبيه أنه إذا كنت ممن يعانون الم غضروف الظهر وترغب في السيطرة على هذا الألم والحد من مضاعفات المشكلة، وتخشى من الخضوع لعمليات جراحية، يمكنك استشارة الأطباء المتخصصين في علاج الألم ممن يعتمدون على تقنيات تداخلية لا تتضمن أي جراحات أو تدخلات كبرى.
إقرأ أيضاً:
علاج التهاب الغضروف في الظهر
اعراض غضروف الظهر وما تسببه من عراقيل
التردد الحراري لعلاج الانزلاق الغضروفي