أسباب الحزام الناري والأعراض الناتجة وطرق العلاج مع د. ممدوح الشال.
الحزام الناري، المعروف أيضًا باسم الهربس النطاقي، هو حالة جلدية مؤلمة ناتجة عن فيروس الحماق النطاقي، وهو نفس الفيروس الذي يسبب جدري الماء.
بعد الإصابة بجدري الماء، يبقى الفيروس خامدًا في الجهاز العصبي لسنوات، ويمكن أن ينشط لاحقًا مسببًا الحزام الناري. في هذا المقال، سنستعرض مشكلات الحزام الناري وأسبابه وأعراضه، بالإضافة إلى الطرق الفعّالة لعلاجه مع الدكتور ممدوح الشال، استشاري علاج آلام المفاصل والعمود الفقري بدون جراحة.
أسباب الحزام الناري:
يحدث الحزام الناري نتيجة لإعادة تنشيط فيروس الحماق النطاقي في الجسم. هناك عدة عوامل قد تساهم في إعادة تنشيط الفيروس، وتشمل:
– التقدم في العمر: مع التقدم في العمر، يضعف الجهاز المناعي، مما يزيد من احتمالية تنشيط الفيروس.
– الإجهاد: الضغط النفسي والجسدي يمكن أن يؤثر على الجهاز المناعي ويزيد من خطر الإصابة بالحزام الناري.
– الأمراض المزمنة: مثل مرض السكري أو الأمراض المناعية، قد تزيد من خطر الإصابة.
– العلاج الكيميائي أو الإشعاعي: يمكن أن يضعف العلاج مناعة الجسم ويؤدي إلى إعادة تنشيط الفيروس.
أعراض الحزام الناري:
تظهر أعراض الحزام الناري في العادة على شكل طفح جلدي مؤلم يظهر على جانب واحد من الجسم، وغالبًا ما يكون في شكل حزام حول الخصر أو الصدر، ومن هنا جاء اسمه. تشمل الأعراض الشائعة:
– ألم شديد: يبدأ قبل ظهور الطفح الجلدي، وقد يستمر لأسابيع أو حتى شهور بعد شفاء الطفح.
– طفح جلدي: يظهر بعد عدة أيام من بدء الألم، ويكون على شكل بقع حمراء تتحول إلى بثور مليئة بالسائل.
– حكة: قد تكون مصاحبة للطفح.
– حساسية الجلد: يشعر المصاب بحساسية شديدة عند لمس الجلد المصاب.
– الصداع والحمى: يمكن أن تكون من الأعراض المصاحبة للحزام الناري.
مشاكل الحزام الناري:
إذا لم يتم التعامل مع الحزام الناري بشكل صحيح، فقد يؤدي إلى مضاعفات خطيرة، مثل:
– الألم العصبي التالي للحزام: وهو ألم يستمر لفترة طويلة بعد شفاء الطفح الجلدي.
– فقدان البصر: إذا ظهر الطفح حول العينين، يمكن أن يسبب الحزام الناري التهابات شديدة قد تؤدي إلى فقدان البصر.
– الالتهابات البكتيرية: قد تصاب البثور بالعدوى البكتيرية إذا لم تعالج بشكل جيد.
طرق علاج الحزام الناري مع د. ممدوح الشال
يقدم الدكتور ممدوح الشال طرقًا متعددة وفعّالة لعلاج الحزام الناري، بهدف تخفيف الألم وتسريع عملية الشفاء، ومنها:
– العلاج الدوائي: يشمل الأدوية المضادة للفيروسات مثل الأسيكلوفير، التي تساعد في تقليل شدة الطفح الجلدي وتسريع الشفاء.
– التردد الحراري: تقنية متطورة تستخدم للتحكم في الألم العصبي المرتبط بالحزام الناري. يعتبر التردد الحراري علاجًا غير جراحي وفعّال في تقليل الألم لفترات طويلة.
– المسكنات: تُستخدم لتخفيف الألم الحاد الناتج عن الحزام الناري.
– العناية بالبثور: الحفاظ على نظافة وجفاف المناطق المصابة لتجنب العدوى البكتيرية.
– العلاج الطبيعي: قد يكون مفيدًا في تحسين حركة الجسم وتقليل الألم المزمن الذي قد يتبع الحزام الناري.\
كيفية الوقاية من الحزام الناري:
أفضل طريقة للوقاية من الحزام الناري هي تلقي لقاح الحزام الناري، خاصة للأشخاص فوق سن الخمسين. يمكن أن يقلل اللقاح من خطر الإصابة بالمرض ويخفف من شدته في حال الإصابة.
خاتمة
الحزام الناري حالة مؤلمة لكنها قابلة للعلاج بفعالية إذا تم اكتشافها مبكرًا وتلقى المريض الرعاية المناسبة. الدكتور ممدوح الشال يقدم حلولًا مبتكرة وغير جراحية لعلاج الحزام الناري وتقليل الألم الناتج عنه، مما يساعد المرضى على العودة إلى حياتهم الطبيعية بسرعة.
عيادات دكتور ممدوح الشال توفر علاج لمشاكل الام الحزام الناري :
دكتور ممدوح الشال هو أستاذ (م) و استشاري علاج الألم المزمنة و المفاصل و العمود الفقري بدون جراحة -جامعة القاھرة
وله عدة عيادات في مناطق مختلفة مثل المهندسين، أكتوبر والشيخ زايد، اإلسكندرية في دولة مصر. خبرة دكتور ممدوح
الشال في علاج مشاكل الألم الناتجة عن خشونة الركبة أو الانزالق الغضروفي وعرق النسا والصداع النصفي وألم العصب
الخامس، ألم الأورام، وغيرها من أنواع الألم. يقوم دكتور ممدوح بإجراء أنواع متعددة من إجراءات علاج الألم وأهمها تقنية
التردد الحراري والعالج بحقن البلازما.
يمكنك حجز موعد لعلاج مشكلة الحزام الناري في أحد عيادات دكتور ممدوح الشال لتتمتع بحياة خالية من مشاكل
الألم.