المحتوى

تقنية التردد الحراري هي إحدى التقنيات الحديثة التي تساعد على التخلص من آلام الجسم، وخاصة الآلام الناشئة عن التهابات الأعصاب الموجودة في المنطقة التي تؤلم المريض.

ويتم في هذه التقنية الوصول إلى موضع الألم الذي يعاني منه المريض، ووضع إبرة معزولة بالكامل، ويتم علاج هذه الالتهابات عن طريق التردد الحراري الذي يخرج من طرف الإبرة.

وتتم هذه العملية دون الحاجة إلى تخدير عام، بل يكتفي الطبيب بالتخدير الموضعي للمريض. وبذلك يتم التخلص من الآلام التي يعاني منها المريض دون إجراء عملية جراحية، أو إخضاع المريض لتأثير التخدير كلي.

وتستغرق هذه العملية بضع دقائق، وبعدها يستطيع المريض العودة إلى منزله في نفس اليوم.

الآلام التي يمكن علاجها عن طريق التردد الحراري

يمكن التخلص من العديد من الآلام التي قد يعاني منها بعض المرضى عن طريق تقنية الحقن والتردد الحراري.

ومن أهم الآلام التي يمكن علاجها عن طريق استخدام هذه التقنية:

آلام العصب الخامس في الوجه

يتم علاج آلام العصب الخامس عن طريق وضع حقن التردد الحراري في مواضع الألم في الوجه، و باستخدام المخدر الموضعي فقط.

الصداع بكل أنواعه

يستطيع المريض من خلال هذه التقنية التخلص من الصداع المزمن، والصداع النصفي وغيره من أنواع الصداع التي لا يستطيع المريض تحمل آلامها.

خشونة وآلام المفاصل والظهر

تتسبب الالتهابات الموجودة في فقرات الظهر أو في المفاصل المختلفة في الجسم في الألم الشديد للمريض، ويتم التخلص من هذه الآلام عن طريق التردد الحراري.

وتتم هذه العملية عن طريق حقن التردد الحراري في مواضع معينة سواءٌ كانت فقرات الظهر، أو في المفاصل، ويتم الوصول إلى الأعصاب المتضررة وعلاجها دون أن يشعر المريض بالألم بسبب التخدير الموضعي.

علاج الانزلاق الغضروفي القطني

يتسبب الانزلاق الغضروفي القطني في الضغط على الأعصاب الموجودة في الغضاريف القطنية، ويتم علاج آلام الانزلاق عن طريق التردد الحراري. وقد يحتاج المريض للعلاج الطبيعي ليعود الوضع كما كان عليه قبل الانزلاق.

متى يتم استخدام تقنية الحقن والتردد الحراري؟

يمر المريض بعدد من المراحل لعلاج آلام الجسم المختلفة، وهذه المراحل هي:

مرحلة العلاج التحفظي: والتي تتمثل في تناول بعض المسكنات، والالتزام بفترات الراحة، وإجراء بعض تمارين العلاج الطبيعي، ومحاولة فقدان الوزن الزائد.

مرحلة العلاج بالحقن والتردد الحراري: وتتحسن نسبة كبيرة من المرضى في هذه المرحلة.

مرحلة العمليات الجراحية: والتي يتم من خلالها إجراء عملية جراحية كامل تحت التخدير الكلي أو النصفي لعلاج المشكلات التي يعاني منها المريض.

مرحلة ما بعد العمليات الجراحية غير الناجحة: والتي غالبًا ما يتم فيها العودة إلى محاولة العلاج بالتردد الحراري مرة أخرى لعلاج الآلام الناتجة عن الأخطاء الإجرائية في هذه العمليات.