المحتوى

طرق علاج التهاب العصب الخامس: وسائل آمنة للتخلص من الألم

ألم الأسنان المبرح دون سبب واضح، الصداع المزمن غير الناتج عن علة مرضية، والتميل المؤقت بأحد جانبي الوجه دون الآخر، جميعها أعراض يصفها الأطباء بـ التهاب العصب الخامس، فما هو ذلك الالتهاب وما أسبابه؟

هل التهاب العصب الخامس عرض أم مرض؟

منذ أكثر من ألفي عام مضت وقد سعى الأطباء القدماء لمحاولة وصف الآلام الحادة التي تنتاب بعض المرضى فتُصيب وجوههم بالشلل التام والتنميل المؤقت، وأطلق عليه البعض اسم العصب الثلاثي التوائم.
وفي عام 1779، وصفه جون هانتر كونه شكل من أشكال “الاضطراب العصبي”، وبعد مائة وخمسين عامًا، وصفه الجراح العصبي والتر داندي بالتهاب العصب الخامس.
لا يُصنف العصب الخامس كمرض في ذاته، ولكنه عرضٌ يدل على وجود مُشكلة تؤثر على العصب الخامس بالمخ.

اقرا ايضا: اسباب التهاب العصب الخامس وعلاقته بالاسنان

تجربتي مع التهاب العصب الخامس: هل التهاب العصب الخامس خطير؟

ينتج التهاب العصب الخامس عن عدة أسباب، مثل: 

  • الإصابة بمرض التصلب المتعدد.
  • الإصابة بمرض السكري المزمن.
  • ضغط أحد الشرايين المخية على العصب.

لا يمثل الالتهاب خطورة على حياة المُصاب به، ولكن تكمن مشكلته الحقيقة في الآلام المبرحة المُصاحبة له، وعدم البحث عن علاج قد يجعل من الإصابة حالة مزمنة، واستمرار معاناة المريض من تكرار نوبات الألم بعدد مراتٍ أكثر من ذي قبل.
لذا منذ اكتشاف الأطباء للمرض وهم في سعي مستمر لإيجاد وسيلة علاجية مناسبة لمساعدة المُصابين، فكان أفضل ما توصلوا إليه هو التدخل الجراحي، وتسكين الألم بالتردد الحراري.

لماذا يخشى المرضى من الجراحة؟

تتوافر العديد من الوسائل والتقنيات الجراحية التي يمكن للمرضى اللجوء إليها للتخلص من التهاب العصب الخامس.
وعلى الرغم من دراية المرضى بالحلول الجراحية وجدواها في التخلص من الشعور بالألم إلا أنهم لا يفضلون الخضوع إليها، وذلك بعد معرفتهم بالمُضاعفات المحتملة لتلك الجراحات، مثل:

  • ضعف عضلات الوجه.
  • ضعف حاسة السمع لدى المريض.
  • الشعور بالتنميل في الوجه.
  • الإصابة بالسكتة الدماغية.
  • وجود احتمالية لعودة الألم مرة أخرى.
  • الشعور بالتنميل أو الوخز في الوجه.

لذا لم تعد الجراحات آمنة بالقدر الكافي بالنسبة للمرضى، ما دفعهم إلى البحث عن وسائل علاجية أخرى لتسكين الألم -ولو مؤقتًا-، يكفي أنها آمنة ولن تُشكل لهم أضرارًا أخرى.

تقنية التردد الحراري للتخلص من آلام العصب الخامس

يوجد مئات من الحالات شفيت من العصب الخامس والتهابه المؤلم عبر الخضوع لتقنية التردد الحراري، وهي إحدى تقنيات التدخل المحدود التي تهدف إلى تسكين الألم بتوجيه الموجات الكهرومغناطيسية إلى مكان العصب المُصاب من خلال إبرة رفيعة.
في حال أظهرت نتائج الفحوصات والتصوير المقطعي وجود شريان ما يضغط على العصب الخامس ويُسبب الشعور بالألم، يلجأ الأطباء إلى تقنية التردد الحراري للحد من ذلك الألم عوضًا عن التدخل الجراحي في المخ المحفوف بمخاطر عدة.

اقرا ايضا: كل ما تحتاج معرفته عن آلام العصب الخامس

مميزات العلاج بالتردد الحراري للتخلص من آلام العصب الخامس

يُسهم اللجوء إلى التردد الحراري لعلاج العصب الخامس في التخلص من الألم ونوبات التشنج التي يشعر بها المُصاب فور انتهاء الجلسة.
إن أهم ما يميز تقنية التردد الحراري عدم حاجتها إلى صُنع شق جراحي في الجسم قد يسبب حدوث مُضاعفات للمريض، مثل: الإصابة بالعدوى أو النزيف.
لذا تُعَد تقنية التردد الحراري لعلاج آلام العصب الخامس من التقنيات الآمنة نسبيًا، ولا تتضمن آثارًا جانبية مزعجة سوى أن المريض قد يشعر بخدر وتنميل في جانب وجهه لبعض الوقت.

كم يستغرق علاج التهاب العصب الخامس؟

يمكنك التخلص من التهاب العصب الخامس وآلامه المبرحة بجلسة تردد حراري واحدة فقط، إذ تُسهم الموجات الكهرومغناطيسية المنبعثة من الجهاز في تثبيط الإشارات العصبية التي يُرسلها العصب الخامس إلى المخ فتُسبب الشعور بالألم.
ولكن على الرغم من جدوى التردد الحراري في التخلص من الألم في دقائق معدودة إلا أن المريض سيكون بحاجة إلى إعادة الجلسة مرة أخرى بين حين وآخر.
احجز موعدك الآن مع الدكتور ممدوح الشال عبر التواصل معنا على الأرقام الموجودة على الموقع، ولمعرفة أفضل طرق علاج الم العصب الخامس و هل هو مرض مزمن أم لا تصفح المقالات المنشورة على مدونتنا.

اقرا ايضا: افضل دكتور لعلاج العصب الخامس