المحتوى

علاج الام الاورام السرطانية: كيف تقاوم ألم العدو الغاشم؟

السرطان عدو يتسلل إلى الجسم في صمت دون أي ألم في بداية الغزو، وحين يتمكن من الجسم وينتشر بين خلاياه، يبدأ في إرسال الصفعات الواحدة تلو الأخرى محدثاً آلاماً عنيفة للمريض. ولا يقتصر الأمر على ذلك، بل يمتد إلى التسبب في الشعور بالآلام طوال رحلة العلاج، فكيف يقاوم مريض السرطان هذا العدو الغاشم؟ وما هي علاج الاورام السرطانية (علاج آلام الأورام السرطانية ) ؟

 

 

ماذا يحس مريض السرطان؟

السرطان عدو بالمعنى الحرفي، فهو حين يتسلل إلى الجسم، فأنه يبدأ في التكاثر ليُعزز وجوده ويتغذى على الخلايا المحيطة به ويُدمرها، ويبدأ المريض في الشعور بالألم حين يزيد حد التكاثر والانتشار إلى درجة كبيرة، الأمر الذي يتطلب مساعدة المريض وتخفيف آلامه عن طريق علاج الام الاورام السرطانية. ويرجع سبب شعور المرضى بذلك الألم إلى الأسباب التالية:

  • تدمير السرطان للخلايا المحيطة بالورم، ما يؤثر على وظيفة الأعضاء محدثاً ألماً شديداً.
  • نمو الورم يتسبب في الضغط على الأعضاء الداخلية أو العظام والأعصاب المجاورة ما يسبب الشعور بالألم.
  • إنتاج الأورام السرطانية ذاتها مواد كيميائية تتسبب في الشعور بالألم.

تمتد معاناة مريض السرطان إلى حد الشعور بآلام مبرحة طوال رحلة العلاج، فطرق العلاج ذاتها لها العديد من الآثار الجانبية على المريض وتتسبب في شعوره بالآلام الشديدة، ويعتمد علاج الأورام السرطانية على ثلاث محاور:

  • العملية الجراحية لاستئصال الورم، وهو ما يسبب ألماً للمريض بعد العملية.
  • العلاج الإشعاعي.
  • العلاج الكيماوي الذي يهدف إلى قتل الخلايا السرطانية، ولكنه لا يتوقف عند هذا الحد، بل يُدمر أيضاً الخلايا السليمة للأنسجة المحيطة بالورم، ما يسبب العديد من الآثار الجانبية.

الآثار الجانبية للعلاج الكيماوي على مريض السرطان

ينتاب مريض السرطان العديد من الآثار الجانبية خلال مرحلة العلاج الكيماوي، والتي قد تطول، ومنها:

  • الشعور بآلام شديدة في الجسم بعد جلسة العلاج الكيماوي، كالصداع وآلام العضلات وآلام المعدة وتنميل أصابع القدمين واليدين، الأمر الذي يستلزم الحصول على علاج الام الاورام السرطانية والآلام الناتجة عن العلاج الكيماوي.
  • سقوط الشعر.
  • فقدان ملحوظ في الوزن.
  • الشعور بالتعب والإعياء الشديد.
  • الغثيان والقيء.
  • ضعف الجهاز المناعي.
  • الإصابة بقرح الفم والحلق.
  • صعوبة التنفس.
  • اضطرابات في الأمعاء تتمثل في حدوث إسهال أو إمساك.
  • تغييرات في الأظافر والجلد.
  • فقر الدم.
  • فقدان الشهية.
  • سهولة النزف وظهور كدمات على الجلد.
  • اضطرابات في السمع.
  • ضعف الخصوبة وفقدان الرغبة الجنسية.
  • الاضطرابات المزاجية.
  • اضطرابات النوم.
  • اضطرابات الجهاز العصبي.

طرق علاج الام الاورام السرطانية والعلاج الكيماوي

هناك نمطان من أجل علاج الام الاورام السرطانية والأدوية الكيماوية، وهما:

  • النمط الأول: العلاج الدوائي

يشمل العلاج الدوائي استخدام ما يلي:

  • مسكنات الآلام المعتادة في الحالات البسيطة إلى المتوسطة، مثل الإيبوبروفين.
  • المسكنات الأفيونية في الحالات المتوسطة إلى الشديدة، مثل المورفين.
  • مضادات الاكتئاب والستيرويدات.
  • النمط الثاني: حصر إشارات الألم

يعد هذا النمط هو الأحدث في علاج الألم، وهو يعتمد على تسكين العصب بإيقاف إرسال إشارات الألم إلى الدماغ عن طريق استخدام الأشعة التداخلية، ويعد علم علاج الآلام باستخدام الأشعة التداخلية علماً حديث من نوعه، وهو يُستخدم في علاج الآلام المزمنة التي لا يحتملها المريض مثل علاج الام الاورام السرطانية.

يعتمد هذا النمط من العلاج على استخدام التصوير الإشعاعي لتحديد مكان العصب، ومن ثَمَ حقن العصب بمادة مخدرة عن طريق قسطرة رفيعة جداً تدخل إلى مكان العصب مثلما تدخل السرنجة أثناء حقن العضل، ومن خلال القسطرة يتم حقن مادة مخدرة حول العصب أو بداخله.

يعد الدكتور ممدوح الشال، استشاري علاج الآلام المزمنة بدون جراحة، من أهم الأطباء المتخصصين في هذا المجال الذي يهدف إلى الحد من آلام المرضى.

للاستفسار والحجز عبر الواتساب من هنا

 

إحجز الان

للحجز و الاستعلام بمركز الدكتور ممدوح الشال يرجى تسجيل البيانات و سوف يقوم فريق العمل بالتواصل معك|