مرض عرق النسا
المحتوى
مرض عرق النسا.. الأسباب والأعراض وطرق العلاج
يعاني الكثير من الأشخاص مرض عرق النسا خاصةً من يعتمدون أسلوب الحياة الرتيب الذي لا يعتمد على الحركة والرياضة، أو من يقضون ساعات طويلة جالسين في العمل أو من يعانون السمنة المفرطة، أو من تعتمد وظائفهم على رفع الأشياء الثقيلة.
في هذا المقال نوضح لك كل ما تريد معرفته عن مرض عرق النسا بما يشمل أسبابه وأعراضه وأحدث وسائل علاجه.
أسباب مرض عرق النسا
قبل أن نذكر الأسباب المؤدية للإصابة بعرق النسا، وجب علينا تصحيح بعض المفاهيم لدى العامّة، لأن عرق النسا ليس مرضًا في حد ذاته، بل هو عرض يظهر على شكل ألم يشعر به المريض في أسفل الظهر، يمتد إلى الفخذين والساقين نتيجة حدوث التهاب في العصب الوركي.
ومن أهم أسباب ألم عرق النسا:
الانزلاق الغضروفي خاصة في فقرات الظهر السفلى، الأمر الذي يسبب زيادة الضغط على العصب الوركي، لأن انزلاق الفقرة يؤدي إلى ضيق المكان الذي يخرج منه العصب.
تآكل الغضاريف الموجودة بين فقرات العمود الفقري، فينتج عن ذلك زيادة ضغط الفقرات على العصب الوركي.
ضيق القناة الشوكية، الأمر الذي يزيد الضغط على الحبل الشوكي والأعصاب بما يشمل العصب الوركي.
حدوث إصابة في العمود الفقري بالقرب من العصب الوركي.
الإصابة بأورام القناة الشوكية في منطقة الفقرات القطنية، فيضغط الورم على العصب الوركي.
متلازمة الكمثرى: اضطراب عصبي عضلي يؤدي إلى تشنج عضلة صغيرة موجودة في الأرداف مما يشكل شيء من الضغط على العصب الوركي.
اعراض مرض عرق النسا
بالرغم من أن ألم عرق النسا قد يكون شديداً بعض الشيء إلا أن بعض الأشخاص يجدون تحسناً ملحوظاً خلال بضعة أيام ودون الحاجة إلى أي تدخل دوائي، لكن استشارة الطبيب واجبة في مثل هذه الحالات تجنباً لتفاقم الأعراض.
من أهم أعراض عرق النسا:
آلام متوسطة إلى شديدة في أسفل الظهر وصولاً بالأرداف وممتدة إلى أسفل الساقين.
تنميل وضعف في عضلات الظهر والأرداف والفخذين والساقين.
الشعور بوخز في الساقين وأصابع القدمين.
زيادة الألم مع الحركة ومن الممكن أن يتطور الأمر إلى فقدان الحركة.
فقدان السيطرة على عملية التبول والتبرز.
كيف يمكن علاج الم عرق النسا؟
يرتبط علاج مرض عرق النسا في أذهان الكثير من الأشخاص بالعمليات الجراحية كطريقة وحيدة للعلاج وتثار دائماً العديد من الأسئلة حول علاج ألم عرق النسا أشهرها هل يمكن علاج الم عرق النسا بدون تدخل جراحي؟
هناك العديد من الطرق المستخدمة في علاج ألم عرق النسا والتي تختلف باختلاف الأسباب المؤدية لهذا الألم، ويكون الغرض منها جميعاً هو تخفيف الضغط الواقع على العصب الوركي بالتالي يزول ألم عرق النسا.
من هذه الطرق:
في الحالات البسيطة
هناك بعض الأساليب المتبعة مع الحالات الخفيفة التي تعاني آلام عرق النسا لأول مرة، والتي تساعد في زوال الألم في غضون أيام إلى أسابيع وهي:
الراحة التامة لمدة تتراوح من يوم إلى يومين مع العودة إلى الحركة بعد هذه الفترة.
استخدام كمادات باردة أو ساخنة مكان الألم لأنها تساعد في تخفيف شدته.
استشارة الطبيب للحصول على بعض مسكنات الألم الآمنة.
ممارسة بعض التمارين البسيطة كالمشي أو تمارين الإطالة.
في الحالات المزمنة:
ينصح الطبيب في هذه الحالات باستخدام بعض أدوية العضلات وفيتامينات الأعصاب.
تطبيق تقنية التردد الحراري للحد من إشارات الألم التي يرسلها العصب الوركي المتضرر.
التدخل الجراحي: يلجأ إليه الأطباء في الحالات التي لم تستجب للعلاج بأي من الطرق السابقة.
وفي النهاية، نذكركم بأن التشخيص المبكر لألم عرق النسا يساعد في تحديد بروتوكول العلاج المناسب للمريض، وبالتالي تفادي حدوث أي مضاعفات محتملة في المستقبل، لذا لا تتردد في استشارة الطبيب المختص عند شعورك بأي آلام غير معتادة في أسفل الظهر أو الساق.
قصص نجاح مركز الدكتور ممدوح الشال - استشارى علاج الالم المزمن وآلام المفاصل والعمود الفقرى
إقرأ أيضاً:
علاج الم عرق النسا: هل عرق النسا يسبب الشعور بالتنميل؟
معلومات عن عرق النسا: كيف يحدث وما هي أحدث طُرق علاجه؟
ما هو عرق النسا وما هي اعراضه؟