خشونة الركبة أو داء مفصل الركبة هو التهاب يهاجم الغشاء المبطن لعظام المفصل مما يجعله سريع التآكل، وهو ما يسبب الألم المعروف بألم خشونة الركبة. عادة ما تبدأ أعراض خشونة الركبة في التطور مع تقدم العمر وينتج عنه ألم في منطقة الركبة وتورم واحمرار في بعض الأحيان مع صعوبة في أداء الحركة الوظيفية للمفصل وهو ما يدل على زيادة الالتهاب بشكل كبير. دعونا في هذا المقال نناقش أهم أسباب خشونة الركبة وأفضل علاج لخشونة الركبة. 

 

أسباب الإصابة بخشونة الركبة:

 

تبدأ عادة اضطرابات المفاصل بالتطور من سن الأربعين والخمسين من العمر كما أن الرجال هم أكثر عرضة للإصابة بخشونة الركبة مقارنة بالنساء نظرا لكونهم أكثر عرضة للإصابات أو التشوهات نتيجة الحوادث وذلك في عمر الأربعين بينما في أعمار 50 – 70 تكون النسبة أكبر لدى النساء، من الممكن أن يظهر لدى بعض الأشخاص أدلة في الأشعة على بداية حدوث خشونة الركبة وذلك حتى قبل ظهور الأعراض. 

تنقسم أسباب الإصابة بخشونة الركبة إلى أسباب أولية مجهولة أو أسباب ثانوية نتيجة: 

  • عدوى.
  • إصابة أو حادث. 
  • تشوه في المفصل من الولادة.
  • الروماتيزم والنقرس.
  • زيادة ترسيب الحديد والنحاس في الجسم. 
  • الأداء الوظيفي للمفصل مثل بعض المهن السائقين والسباكين وعمال المناجم. 
  • السمنة وهي العدو الأول لخشونة الركبة 

بعض الرياضات مثل الجري لا تسبب بذاتها خشونة الركبة ولكن في حالة أصيب الشخص بخشونة الركبة يصبح من الصعب ممارسة مثل هذه الرياضات لأنها تزيد الأمر سوءا. يمكن تشخيص خشونة الركبة عن طريق اللجوء إلى الأشعة السينية أو الرنين المغناطيسي أو الموجات الفوق صوتية وذلك استنادا إلى الأعراض التي تصاحب المريض. 

 

طرق الوقاية من خشونة الركبة: 

إن خشونة الركبة هي واحدة من أكثر المشاكل شيوعا كما ذكرنا في الأعمار من 40 وما فوق ولكن يمكن تقليل فرصة تطور المرض سريعا أو الوقاية من حدوثه ببعض النصائح: 

  • تقليل الوزن والسمنة 
  • شرب الماء وهو ضروري جدا للحفاظ على رطوبة الجسم بشكل عام والمفاصل بشكل خاص 
  • تجنب استخدام المفصل والضغط عليه في بعض الانشطة اليومية مثل صعود الدرج أو بعض المهن مثل السائقين والمزارعين. 
  • ممارسة بعض التمارين التي تساهم في استطالة العضلات وتقويتها لمنع تفاقم خشونة الركبة. 

 

وفي هذا الفيديو يناقش دكتور ممدوح الشال استشاري علاج الألم أهم طرق وسبل الوقاية من خشونة مفصل الركبة. 

https://www.youtube.com/watch?v=vcPWE_5bRAQ 

 

كيف تبدأ وتتطور خشونة الركبة: 

يتشكل مفصل الركبة من غضروف يبطن عظام المفصل وغشاء خارجي لتقليل الاحتكاك وحمايتها من التلف، عندما يحدث إصابة أو عدوى في المفصل تبدأ الأنسجة في التضرر وتنتج مواد كيميائية كمحاولة لإصلاح المفصل المتضرر وهو الذي يجعل الغضروف يبدأ في التآكل بالإضافة إلى احتباس السوائل في المفصل وهو ما يجعله مليء بالسوائل ويسبب التورم والاحمرار. يمكن أن يؤدي محاولة الأنسجة للإصلاح إلى زيادة ترسيب العظام في المنطقة وهو الذي يسبب التيبس وصعوبة الحركة. 

 

أهم أعراض خشونة الركبة: 

  • أول وأهم عرض لخشونة الركبة وهو الألم وخصوصا عند تحريك المفصل وأحيانا مع عدم الحركة أيضًا. 
  • وجود تيبس ملحوظ عند عندم تحريك الركبة لفترة وخصوصًا عند الاستيقاظ صباحًا.
  • وجود تورم واحمرار في الركبة وهو نتيجة احتباس السوائل.
  • وجود صوت أثناء تحريك الركبة وهو ما يعرف بالطقطقة. 

 

قد لا تصاب الركبة فقط بالخشونة من الممكن أن تصاب مفاصل أخرى مثل مفصل الحوض أو مفصل الكتف بالخشونة نتيجة لنفس الأسباب السابقة ولكن مفصل الركبة هو أكثر المفاصل تعرضًا للإصابة بالخشونة. 

 

علاج خشونة الركبة:

في المراحل المبكرة من خشونة الركبة وبعد التشخيص لمشكلة خشونة الركبة يبدأ الطبيب المعالج باللجوء للعلاج الدوائي مثل استخدام المسكنات ومضادات الالتهاب وتنقسم العلاجات إلى قسمين في المراحل المختلفة لخشونة الركبة وحسب مدى تفاقم المرض إما: 

  • غير جراحي.
  • جراجي.

 

1- العلاج الغير جراحي: 

  • العلاج الدوائي (مكنسات – مضادات التهاب) 
  • العلاج الطبيعي 
  • تقليل الوزن 
  • استخدام دعامات للركبة 
  • حقن الكورتيزون 
  • العلاج التداخلي المحدود لعلاج الألم ( التردد الحرارى لعلاج الألم) 

2- العلاج الجراحي:

  • استبدال المفصل الجزئي للركبة. 
  • استبدال المفصل الكلي للركبة.
  • استبدال أو ترقيع الغضروف.

 

جدير بالذكر أن نسبة لا بأس بها من المرضى في المراحل الأولى يمكن علاجها بشكل نهائي عن طريق العلاج الدوائي والعلاج الطبيعي فقط وتتحسن الأعراض بنسبة كبيرة. وفي المراحل المتقدمة من خشونة الركبة في الدرجة الثالثة والرابعة من الخشونة قد لا يجدي العلاج الدوائي نفعًا. يلجأ كثير من المرضى في المراحل المتقدمة لخشونة الركبة إلى علاج الألم بتقنيات علاج الألم بالتدخل المحدود مثل تقنية التردد الحرارى لعلاج الألم وهو أفضل علاج لخشونة الركبة في الحالات التي يستحيل فيها الإجراء الجراحي. 

يعتبر دكتور ممدوح الشال رائدًا في علاج الألم بتقنيات التدخل المحدود وهو أفضل طبيب لعلاج خشونة الركبة في مصر نتيجة لخبرته الواسعة والكبيرة لسنوات في هذا المجال. كما أنه يعالج كل أنواع الألم مثل ألم الإنزلاق الغضروفي وعرق النسا وألم الأورام وغيرها من مسببات الألم . 

شاهد الفيديو عن ما هو جهاز التردد الحراري لعلاج الألم بدون جراحة؟

 

https://www.youtube.com/watch?v=uoTTo1Dxk5Y