تقنية التردد الحراري تعتبر من أهم وأحدث تقنيات علاج الألم ولها نطاق واسع في علاج آلام المفاصل والأوتار والأعصاب على مستوى الجسم بالكامل. ويتمثل دورها ببساطة في إنتاج ترددات عالية هدفها عمل تغيير أو مقاطعة لمسار الإشارة العصبية المسببة للألم وذلك دون التسبب بأي تلف في العصب الحسي أو الحركي ويتم ذلك أيضا بمساعدة جهاز الأشعة التداخلية للمساعدة في تحديد مكان جذور الأعصاب بدقة التي سيتم توجيه جهاز التردد الحراري عليها، وبالتالي تعتبر من التقنيات الفعالة جدًا لعلاج الألم المزمن عند فشل الطرق الأخرى للعلاج الدوائي أو الجراحي بسبب كونها غير فعالة أو وجود موانع تمنع من التدخل الجراحي. اقرأ أيضًاhttps://drmamdouhelshal.com/%d8%a7%d9%84%d8%b9%d9%84%d8%a7%d8%ac-%d8%a8%d8%a7%d9%84%d8%aa%d8%b1%d8%af%d8%af-%d8%a7%d9%84%d8%ad%d8%b1%d8%a7%d8%b1%d9%8a/ 

 

وفيما يلي سنتناول بعض المفاهيم الغير صحيحة عن تقنية التردد الحراري لعلاج الألم التي قد تمنعك من اتخاذ قرار هذا الإجراء والتي تعتبر مفاهيم مغلوطة وسنتناول المعلومات الصحيحة والدقيقة عن تلك التقنية العلاجية. 

 

1- تقنية التردد الحراري لعلاج الألم تسبب تلف أو موت العصب:

 

تقنية التردد الحراري لا تؤثر على أنسجة العصب الأساسية ولا وظيفته حيث أن دورها الأساسي هو استهداف الإشارات الحسية تحديدا مستقبلات الألم فقط، كما أنه توجد في أغلب أنواع أجهزة التردد الحراري الحديثة أجهزة تبريد تعمل على تبريد العصب أثناء هذه المرحلة، وذلك لتجنب زيادة درجات الحرارة العالية والتي من الممكن أن يكون لها تأثير على كفاءة العصب وبالتالي فهي تقنية في غاية الدقة ولا توجد أي مخاطر من استخدامها سواء على المدى القريب أو المدى البعيد.

 

وفيما يلي بعض من أنواع الألم اللي تساعد تقنية التردد الحراري في شفائها: 

 

  • الألم الناتج عن خشونة الركبة من الدرجة الرابعة والذي قد يحتاج إلى جراحة تغيير مفصل.
  • الألم الناتج عن التهاب العصب الوركي وهو ما يعرف بعرق النسا. 
  • الألم الناتج عن الانزلاق الغضروفي في الفقرات القطنية (أسفل الظهر).
  •  الألم الناتج عن الانزلاق الغضروفي في الفقرات العنقية (الرقبة).
  • الألم الناتج عن التهاب العصب الخامس في منطقة الوجه.
  • الألم الناتج عن الشوكة العظمية. 
  • الألم الناتج عن خشونة أو التهاب مفصل أو أوتار الكتف.
  • الألم الناتج عن الأورام السرطانية. 
  • الألم الناتج عن مرض الفيبروميالجيا.
  • الألم الناتج عن الصداع النصفي والصداع المزمن. 

اقرأ ايضا https://drmamdouhelshal.com/%d8%a7%d8%b3%d8%aa%d8%b9%d9%85%d8%a7%d9%84-%d8%a7%d9%84%d8%aa%d8%b1%d8%af%d8%af-%d8%a7%d9%84%d8%ad%d8%b1%d8%a7%d8%b1%d9%8a-%d9%84%d8%b9%d9%84%d8%a7%d8%ac-%d8%a7%d9%84%d8%b9%d8%b5%d8%a8-%d8%a7%d9%84/ 

 

شاهد فيديو دكتور ممدوح الشال عن مفاهيم خاطئة عن تقنية التردد الحراري: https://www.youtube.com/watch?v=rL7d1AHN3ag 

 

2- تقنية التردد الحراري تؤثر على أعصاب الحركة: 

هناك نوعان أساسيان للأعصاب في جسم الانسان النوع الأول وهو الأعصاب الحركية وهي اللي تستقبل إشارات من الدماغ أو من الحبل الشوكي ينتج عنها حركة العضو على سبيل المثال حركة القدم أثناء المشي، والنوع الثاني هو الأعصاب الحسية وهي المسؤولة عن الإحساس مثل الإحساس بالحرارة والبرودة واللمس والإحساس بالألم ولكل نوع منها مستقبلات خاصة في الجهاز العصبي المركزي والطرفي حيث لا يمكن أبدا أن تتداخل وظيفة كل منهما مكان الآخر وبالتالي فإن تقنية التردد الحراري ليس لها أي علاقة بأعصاب الحركة وبالتالي لا يمكن أن تؤثر على حركة الجسم أو الأطراف. 

 

3- تقنية التردد الحراري تحتاج إلى جراحة: 

كما ذكرنا في بداية المقالة تقنية التردد الحراري هي تقنية غير جراحية على الإطلاق حيث أنها لا تحتاج إلى تخدير كامل أو إحداث شق جراحي هي فقط مجرد دخول بعض الإبر عبر سطح الجلد الخارجي إلى مكان جذور العصب المصاب و بالاستعانة بجهاز الأشعة التداخلية يتم توجيه إبر جهاز التردد الحراري في المكان الصحيح الذي يقوم بدوره بإرسال ترددات راديوية تعالج العصب. 

 

4- تقنية التردد الحراري تعتبر مسكن مؤقت فقط وليست علاج: 

تعد نسب نجاح تقنية التردد الحراري مرضية في أغلب الأحوال حيث تتراوح من 70% إلى 80% وهي النسب العالمية المتعارف عليها، حيث عندما يخضع مريض للعلاج بتقنية التردد الحراري فإنه يتم متابعة حالته بشكل دوري بعد هذا الإجراء إلى إلى مدة تصل إلى السنوات وذلك الذي يؤكد أنها علاج بحد ذاتها وليست مجرد تقنية مؤقتة لتسكين الألم. 

فعلى سبيل المثال في حالة الانزلاق الغضروفي وهو حدوث تمزق في الغشاء الخارجي لغضاريف العمود الفقري مما يتسبب في هروب المادة الزلالية التي تعمل كوسادة لامتصاص الصدمات ومنع الاحتكاك بين الفقرات بالإضافة إلى توليد ضغط على أعصاب العمود الفقري مؤدية حدوث التهاب شديد وهو ما يسبب الألم نتيجة لخروج المادة الزلالية من مكانها الطبيعي. 

وفي هذه الحالة تقوم تقنية التردد الحراري على ارسال ترددات موجات معينة إلى العصب الملتهب، وبالتالي تخفيف الالتهاب ويمكن في نفس الوقت الاستفادة من العلاج الطبيعي الذي يساعد في إعادة الوضع الطبيعي للفقرات وتخفيف الضغط على نواة الغضروف وفي نفس الوقت تجنب الإجراء الجراحي الذي يسبب تغيير في طبيعة الفقرات فضلًا عن مضاعفاتها. 

 

شاهد أيضًا  مراحل علاج الام الرقبة و العمود الفقري.

 https://www.youtube.com/watch?v=LiZ72GaZN8g 

 

وشاهد أيضًا علاج خشونة الركبة بالتردد الحراري.

 

https://www.youtube.com/watch?v=Xt8B6znV2QI 

 

5- التعرض لإجراء التردد الحراري يلزم البقاء في المستشفى ولا يمكن الخروج في نفس اليوم: 

 

كما ذكرنا سابقًا فالتردد الحراري هو إجراء تداخلي محدود غير جراحي لعلاج الألم ولا يتعرض المريض إلى تخدير كامل أو أي تغيير في المؤشرات الحيوية في الجسم.

مدة التردد الحراري تتراوح من 15 دقيقة إلى نصف ساعة كحد أقصي وبعدها يستطيع المريض الخروج من المستشفى وممارسة يومه بشكل طبيعي جدًا دون أية محاذير فقط بعض الإرشادات الطبية البسيطة والالتزام ببعض الأدوية المضادة للإلتهاب. 

يجب التنويه أيضًا إلى أن إجراء التردد الحراري يتم تنفيذه في غرفة العمليات وذلك ليس بسبب كونه جراحة ولكن لضمان أن الإجراء يتم في بيئة معقمة بالكامل كما أن جهاز الاشعة التداخلية يتواجد في غرفة العمليات. 

ويقوم دكتور ممدوح الشال وذلك بتعاقده مع عدة مستشفيات بتوفير هذه الخدمات بأعلى دقة وأفضل تكلفة لتقنية التردد الحراري لعلاج الألم. 

 

تناولنا في هذه المقالة بعض الأفكار التي تتوارد عن تقنية التردد الحراري وذلك لتصحيح المفاهيم.

ودمتم بتمام الصحة والعافية. 

 

اقرأ أيضًا أفضل دكتور لعلاج العصب الخامس

 افضل دكتور لعلاج العصب الخامس

https://drmamdouhelshal.com/%d8%a7%d9%81%d8%b6%d9%84-%d8%af%d9%83%d8%aa%d9%88%d8%b1-%d9%84%d8%b9%d9%84%d8%a7%d8%ac-%d8%a7%d9%84%d8%b9%d8%b5%d8%a8-%d8%a7%d9%84%d8%ae%d8%a7%d9%85%d8%b3/